قصة بياض الثلج والأقزام السبعة
قصة بياض الثلج والأقزام السبعة
كانت بياض الثلج فتاة جميلة تعيش مع والدتها. بياض الثلج كانت تمتاز ببشرتها البيضاء كالثلج وشعرها الأسود كالقمح وشفاهها الحمراء كالدم. وكان والدها يحبها كثيرًا، لكنه توفي وتركها مع والدتها.
بعد وفاة والدها، تزوجت والدة بياض الثلج رجلًا غرورًا وشريرًا، وكانت تعامل بياض الثلج بقسوة. تغضبت والدة بياض الثلج من جمالها النقي وبدأت تسأل المرايا السحرية عن أجمل امرأة في العالم. وبدأت المراية في الإجابة دائمًا بأن بياض الثلج هي الأجمل. لكن مع مرور الوقت، بدأت المراية تجيب بأن والدة بياض الثلج هي الأجمل.
سُمِعَت أخيرًا والدة بياض الثلج يومًا من أحد الصيادين أن بياض الثلج هي الأجمل في العالم. فغضبت وقررت التخلص من بياض الثلج. أمرت بحارس ليأخذ بها إلى الغابة ويقتلها. لكن الحارس تراحم عليها وتركها تهرب في الغابة.
وصلت بياض الثلج إلى منزل في الغابة وكانت متعبة جدًا. عندما استيقظت، وجدت نفسها محاطة بسبعة أقزام صغار. كانوا يعيشون في هذا المنزل وكانوا طيبين ولطفاء. قرروا السماح لبياض الثلج بالبقاء معهم.
عاشت بياض الثلج مع الأقزام السبعة وأصبحت جزءًا من عائلتهم. لكن والدة بياض الثلج لم تهدأ، فقررت أن تنهي مشكلتها بنفسها. صنعت تفاحة سامة وذهبت إلى منزل الأقزام السبعة. قدمت التفاحة لبياض الثلج وأقنعتها بأنها هدية.
تناولت بياض الثلج قضمة من التفاحة وسقطت على الأرض فاقدةً وعيها. تدرك الأقزام السبعة أنها قد تعرضت للخداع. لكنهم لم يستطيعوا فعل شيء لإنقاذها. حتى جاء أمير ياريث بالصدفة ورأى بياض الثلج مستلقية. ووقع في حبها من النظرة الأولى.
عندما سمع الأمير قصة بياض الثلج، قرر أن يحملها إلى قصره. ولكن أثناء الرحيل، عثر الأقزام السبعة على التفاحة السامة وأخبروا الأمير عنها. قرروا أن يحملوا بياض الثلج إلى القصر على كرسي ذهبي.
عندما استيقظت بياض الثلج في قصر الأمير، شعرت بالدهشة. وفي يوم من الأيام، جاء الأمير وسألها أن تكوني زوجته. وبالطبع وافقت بياض الثلج وعاشوا سعداءً إلى الأبد.
.png)
